ما أجمل أن تجد من يعتني بك ويكون إلى جانبك في السراء والضراءويشاطرك
فيها، وما أجمل أن تجد أمامك من تحكي له كل أحاسيسك ومشاكلك لكي تكون
حراطليقا من هموم الدنيا ومشاكلها، والأفكار التي تثقل كاهلك ولو لبضع
دقائق،والأجمل أن يكون لك صديق يساعدك في الخروج من بعض الصعاب أو على
الأقل يجنبك إياها،ويدلك على مكامن الخلل. لكن في بعض الأحيان ننصدم بالأمر
الواقع حينما نكتشف عنطريق الصدفة أو عن سبق إصرار وترصد أننا ضحية من
ضحايا ثقة زائدة وصداقة زائفة.
الصديق في زمننا هذاصار
من الكنوز النفيسة، فمن الصعب جدا أن تجد شخصا وفيا وخصوصا في هذا العالم
الذينعيش فيه حيث لا يحسن الإنسان سوى المكر، الخديعة، الانتهازية،
الحربائية ونكرانالجميل.
وهذه رسالة إلى من
استغنى عني: شكراً لأنك تركت مكانك لمن هو" أفضل منك " لقد اعتبرتك واحدا
من أفضل أصدقائي، وتجاهلت كل الإشاعاتوالأقاويل التي تصلني بين الفينة
والأخرى حفاظا على ما تبقى من صداقتنا. شكرا للهوللزمان الذي أبانك على
حقيقتك، وأشكرك من جديد على كل ما قدمته لي من أكاذيب. لابأس إن خذلتني ذات
يوم، فأنا خذلت نفسي باختيارك. لقد استضفتك بصدر رحب، ومن واجبالضيافة
عليّ أن أوصلك للباب... الوداع، الوداع.
انتهت قصتنا ...
وأنزلت برحيلك الستار لم يعد هناك مكان يلزمليجمعنا ... انتهت الكذبة
وانتهى دوري بقصتك، فهنيئا لك بجائزة أفضل إخراج.
هذه
رسالة كان ينبغي أن أرسلها منذ زمن بعيد لكن عملا بقولالله تعالى:" إن بعض
الظن إثم" ارتأيت أن لا أتسرع. أتمنى أن تصلالرسالة إلى صاحبها وألا ّ تخطئ
العنوان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire